CHE

CHE
مات البطل فوق مدفعه جوه الغابات
لا تقلقوا منى
فأنا مسالم جدا
الى حد الجريمة..والملل
و أنا ضيعت أحامى
وتمازلت عن ور البطل

29‏/9‏/2009

فى الوداع.... ليلى و القبيلة



1
تحمل العنقاء أسمائى
إلى أبعد من إحتمالات الرجوع
بمستحيلين .. ثم ترحل
يتخذ الغيم أشكالى
فينسى - عند عطش الروح -
موعده .. و يجفل
لم يبق لى غير الوداع يا ليلى
لم يبق لى غير الوداع
و أنا أُجمع من نواحى التعب
أوردتى ... و لا أصل
**********
2
أحاولك ..
بكل ما فى القلب
من نهكٍ .. أحاول
تذوبين فى الجرح
قطعة من حنظل
فترفع - فى الريح -
هامتها .. السنابل
أحاول وجهك ألف مرة
و ألف مرة يتسرب
- من مسامى -
كل تاريخ الفشل
و لا أزال أقاتل
******
3
كان اللقاء العذب
يـــشــــرق
كإحتفالات ضوء
فى مهرجان القمر
و كنت أفرش
- فى زحام الشوق ،
والأحباب - عمرى
آه ليلى ثم آه
تفصد الغدر عن طعنة
فحملتك كربيع العشق
و الأكوان فى صدرى
ظهر شيوخ القبيلة
ملء أفواههم دمك
و مضوّا ..
بملء سياطهم ظهرى
*********
4
بين لحظتين ..
من حلم نهارىّ الصكوك
مضغت الصبر عام بعد عام
ناءت بالكلم كواهل الشعراء منا
و أنت تجيئين دهرا من كلام
تتمسكين بقلبى ساعة الرجف /
ساعة النزف / ساعة الأحلام
*********
5
أصطدم بجدار البوح
فأنبت دمعاً مصلوباً
على كآبة هذه المواعيد
يا أيتها البلاد التى شردنى
عشقها .. منها إليها ..
شدى إليك قيودى
لأرتب الموت / النهاية
فى الصمامات
ذات الإتجاه الواحد
و أعلن بإسمك عن وجودى
************
6
لم يبق لى غير الوداع
الوداع
يا أنثاى الأولى
و يا كل النساء
الوداع كلما مر يوم
على نصل الشتاء
الوداع يا فجر
يا شعر
يا ضجر
الوداع
ففى الوداع يبقى الحضور
ألق و بهاء
ومواسم للذبول و الاشتهاء
_________


فى الوداع
ليلى والقبيلة

شعر/
باسم محمد أبو جويلي

23‏/1‏/2009

وطن وحبيبة وجراح


ما زال جرحى ...
و الأغنيات تفتح خلفه
سفر التجدد
المسافات / اللعنة
تختصنى بالرحلة الأولى
أبث وجدى للرياح
فتختلج نبضاتها
يعودها التوهج ذاته
كما لو أفلتوها من متاريس الترصد
(2)
ما زال جرحى ... و القناديل
منذ أن كان الرحيل
يغلق الليل شباكاً اخيراً
يؤجل قبلةً أرسلتها
الى دارى البعيدة
الى أمى .. وجه حبيبتى السمراء
وطن علمتنى حشرجاته الغناء
الى العصافير التى طالما كدست
محيط حلمى - بالزقزقات -
و هذا الفضاء
(3)
المدى أضيق من روحى
و من قلبى السقيم
والزمن المعلق ، و الرسائل ،
و الجحيم
المساء الأعلى من دهشتى البكر
يوغل فى السفر ...
لتمر الليالى كالخريف المر ،
كالطود العظيم
لا يملك البحر ما يملكه الدمع
من سحر و من اثر
كذا لا يملك العشاق
سوى حنينهم القديم
(4)
لأجلك مارست طقوس الشجن
عرفت الغربة .. و اللوغريتمات
عانيت فوق الحزن .. حزن
ولبستك وطنى المدان .. هويتى
و أوجاع الشتات
لا تتنكرى لدمى المشتاق
- حبيبتى -
فوجهى المنحوت من أرق المدن
مل المنافى و الفيافى و الجهات
(5)
أحبك ..
فيقذف لى الفراغ جناح
أقول - وأخلع الخوف عنى -
أحبك
كل المعابر أغلقت .. و أنا
كل المنافذ أتلفت .. و أنا
كل المواعيد أجلت ...
و أنا أحبك
أعرف أنه ممنوع
و أن على رأس الممنوعين
من أحبوك ..،
من أسكنوك صدورهم
و الجراح
(6)
أحبك ..
فيفجر سرب حمام
- أفلت من يد صياد -
صباح
تبدأ الفراشات نشيدى الأخير
- منذ مسافتين على وجع الناى أنتظر
لا اليل يأتى بالأحبة .. و لا الفجر
لعشقك يا وطنى نكهة الحزن المقفى
و قلبى على البعد البعيد يستعر .
البحر يقترب قليلا من جبهتى
- ما أعنف البحر حين تختمر
فى ذاكرته الصور -
تهرب الفراشات
خلف الشموس التى أفلت
على مرأى من الحراس
يسقط النشيد
يبقى الأفق مشتعلاً
كصدر نورس شريد
و أبقى أنا وحيد


شعر /
باسم محمد ابو جويلى

5‏/1‏/2008



قصة قصيرة
ألوان غامقة
محمد ابراهيم سلطان

أليس من الغــريب أن تطــرأ علـــى وجوههـــم علامـــات التهكم و الانزعــاج ؟ فجأة 00وجدوهـــا ترتدي ثوبهـا الأسود و تزين ملامحها و لكن بألوان غاية في القتامة و الدكنة....الكـل يقـف مشرئبا , فان قرارها لن يكون في مصلـحة البعض لدرجة أن أحدهم مال على الأخر في استياء 0000
ـ تفتكر إنها هتـ0000
لكن أحد المجاورين له أوخذه لكمة أسمعتني طقطقة أسنانه :
ـ فال الله ولا فالك 0
حقا00 فهي منذ لحظات كانت تضاهى فتاة لم تتعـدى الخامسة عشر000غايـــةفي الهدوء والصفاء 00تشارك الكل أحوالهم المتقلبة 00بسيطـة جدا مع عبـده الفران و الأسطى محروس الحـلاق00 مضيئة في عينـي الشيـخ قدري الكفيــف شيـخ كتاب القريـة أينما وجد أمامـه صينيـة الفتة المعمـرة باللحم والزبيب ومتى اســتاقتـه قدماه ناحيـة سرادق أو شـادر لمناسبات الولائم والذبائح حيث لا يفوته عزاء أو تهنئة متشبثا بحجة "الواجب"0
أمـا أنا, فكثيرا ما أجلس أتأملهـا في صمت و أتهجـى في ملامحهـا ملامح قريتنا الغبية 00لقد انطفأت الوجنات المضيئة و تحولت إلى وجوم وكدر 00لا أبصر فيها سوى الشقوق المفحوتة في كفوف والدي والشقاء المرسوم على جبهته منذ خمسين عاما00ان قرارها أصاب القرية بشلل نصفى في أطرافها البحرية ,أجلس أهلها البؤساء على مداخلها يسألون العفو و الرضا 00وجعلنى أتقهقر بذهني تجاه جدي المسن راقدا على ركبتيه النحيلتين في انكماش من شدة البرد وإلى صحبة كومة النار الواهجة مداعبنى :
ـ أصبحنا في آذار و سيقع الجدار 0
ولأنني لا أجيد ارتداء الكلاسيك من الثياب أو حتى إحكام ما يسمونه "رابطة العنق" تلك المدلاة من الرقبـة كنت أخشى أن أخلع جلبابي أو أنسى مهارتي الفذة في إحكـام "الكوفية الوبر" حول عنقي ولأن ما بيني وبين كأس "الفودكا" مقدار عمر يحـاكى عمر قريتنـا الشقية لم أقلع مرة عن أدمانى لكوب الشـاي "التقيل"00أتأبط حذائي و أجول بحثا عن الشيخ الكفيف مهون عزائي الوحيد في القرية و ما أكاد أجده حتى تنفرج أساريري المظلمة :
ـ الولد ابن قنديل الكلب 00قنديل الجزار أعطاني رطليـن عضم وقاللى اعمل عليها شوربة تسند رجليك 00ويدوب وصلت الدار وقلت لأم شعبـان اعملي لي شويـــة شوربـة محبشـة إلا ولقيت رطليـن العضم في ظهـري وشقايقـى خشبة خشبة أتارى ابن الملعونة مشيلنى طريحة خشب0
وما أن ينتهي الكفيف من أقصوصته إلا وأرتكز على الأرض غير مقاوم االضحـك0
ثم ألمحهم يرقبونها00انهـم مزيج من الفـؤوس والشبـاك ! بعضهم يحمـل المنـاجـل المسنونـة والآخـرون يستنـدون إلى قوارب قد نفذ منها ضــوء الشمس 0أطــــراف القريـــة البحرية تلاطمها أمواج البحيرة في شبة مضمار يحف به سياج من غيطان القمح والفول ــ الباهت خضارها ــ فالترع والقنوات صارت يابسة وأضحت عامرة
بالقــوارض ولو بقت على هذا التوالد لاستعمرت القريــة 00يالحسرة الريس سليـم حينما يجد أن ما يصــارعه على البقاء "فأر"من فئران البرارى00 ترى بـأي نظــرات سيشيعه ولده "الهايف"و بأي لــون ستنقلب سحنتـه المغمــــورة بتوجــع التعساء؟!!
"ولما كل هذا الاهتمام بهم؟"ـــ"عند ك حق"00
فهم أيضا يستحقون ما ينوط بهم من هم وغم ولا عزاء لهم إلا في هذا التجمع الذي يطرحونه بعد كل وجبة للتها مز والتنابز "بخلق الله", فثق أنهم لـن يتركـوا أهداب الحديث عنك إلا عندما يرتطم جسدي النحيل بأحداقهم ونصبحا من العشرة المبشرين بالفتنة 0
الآن أظن أنها فرغت من التجمل بالعبوس والتحلي بالسواد واختفت شمسها000 تدلت منها الأشـعة كأهداب مكتحلة 00لحظـات وعلا صراخـها الرعــدي فيغضب وجهامة وبدأت ترسل أمطارها 0000
ـ خلاص مطرت يا رجالة 0
فانطلق بعضهم حاملين فؤوسهم ينظفون فتحات المياه والشقوق الموجودة بالأرض كأطباء يتمنون للجرح أن يندمل ، أما الآخرون فانتحوا بشباكهم منزوعي الظـل كل إلى بيته فيتبلد واستياء 0
لقد فرجت السماء باكية عليـهم 00وخلت الساحة تماما من البشر غيــر أنى ألمــح الشيــخ الكفيف متحفظـا على ابن قنديـل الجزار معلقهم من ساقيه على أحد القوارب وتال عليه ما يتيسر له من آيات الذكر وممـطرا عليه هو الأخر وابلا من الضربات القاسية بواحدة من سعف النخيل000

1‏/1‏/2008


لازم


*******

لازم الأبنودى يعرف

إن مصر ( ف ) كل يوم بتجيب غلابة

و إنى ممنوع م الكتابة

وإن خبازة العجين

عمّالة تخبز للديابة

وإننا إتقدمنا فى فنون الخطابة

وإننا طوّرنا من شكل الربابة

وإننا حرّرنا طابا من الكلاب

وإن كل الناس بتستنظر دياب

وإن ناب الكلمة حامى

زى سكينة الحرامى

وإن أنا شفته ف منامى

بتوب سماوى

كان بيهتف

ريح مقام الزعبلاوى بصوت أجشّ

لازم الأبنودى يعرف

إن فى شاعر مفشّ

وإن فى شاعر بمليون ألف وشّ

وإن فى شاعر بطعم المشّ

حادق ع النفوخ

وإن فى شاعر بيهتف للبنادق

وإن فى شاعر صاروخ

وإن فى شاعر كما البتروخ مزلقم

وإن فى شاعر مدلقم

وإن فى شاعر

يقول الكلمة علقم فى السياسة

لازم الأبنودى يعرف

إن راس الناس بتغلى من الكياسة

وإن قلب الناس حنيّن

وإن شعر الناس ماهوش محتاج مزيّن

وإن نبض الناس مبيّن كل حاجة

الفقير فى الشعب مش محتاج ديباجة

الفقير فى الشعب

مش محتاج خواجة بجوز مخالب

المعادلات كلها سالب × سالب

والدماغ جواها قالب طوب بيهبد فى القوالب

والمطالب مش بسيطة

فوضونا الطيبين نرسم لهم

جوّا الورق أحلام عبيطة

فوضونا الطيبين نرسم لهم

على أى حيطة شراع وحاوى

فوضونا ندوس على ديول البلاوى

لازم الأبنودى يعرف

إن أنا شفته ف منامى

بتوب سماوى

وإنه كان لابس وناوى

لازم الأبنودى يعرف

إن كان فى الحلم ناس

بتقول حكاوى

وإنه كان قاعد فى ريح سيدنا القناوى

وإنه شاف فى الحلم

جوز بتّاوى فى إيدين العيال

لازم الأبنودى يعرف

إن كل الطيبين عدّوا الكنال

وإن كل الطيبين ركبوا المحال

وإنه كان لازم يقف ويقول .... وقال

وإنه كان لازم يقف

يضحك قبال وشّ البيوت

وإنه كان لازم يشاور

بالشمال ع الإخطبوط

وإنه كان لازم

يقول الشعر فى الزمن / السكوت

و إنه كان لازم يهاتى بأعلى صوت

وإنه كان لازم يفوت

وإنه لازم

يبتدى يحفظ فى سورة العنكبوت

**************
لازم
بالعامية المصرية
شعر / سعيد حامد شحاتة

28‏/12‏/2007

مرثيات لدفتر شاعر
الى/ سعد محمد شحاته
...فى ذكراه
ـــــــــــــــــــــــــــــ
واذا سألوك يا ليل عنى
فبلغ الناس أنى
أموت
لأنى أحب الحياة
ــــــــــــــــــــــ1ــــــــــــــــــــــــ
هل حقا مت
لأنك تحب الحياة ،
أم أنها منحتك
- بكل حرف كتبت -
يدا اغتالتك ،
وصكا للوفاه ؟؟
ـــــــــ2ـــــــ
هو الموت ..
رصاصتك الأخيرة
فى وجه الجناه...،
سيفك الاسطورى ،
وحبرك فى الدواة
ــــــــــ 3ـــــــــ
هو الموت ..
كلمتك الاولى ، والمائه ، والالف
قنديلك السابح
فى ليل العتمه والكتمه...
هو الذكريات التى
ماعادت تطعمنى غير الاه
ـــــــــ4 ــــــــ
ثورتك التى استهلكت قلبك
تطفأها الان معاطف المخبرين
والعيون التى دائما ترقبنى
هراواتهم اللعينه
التى أرهقت الثائرين
ــــــ5ـــــــــ
دائما تطل بوجهك الآن
ألمحه فى نوافذ القطارات
التى تتأهب للرحيل ،
فى حقائب المسافرين
التى أرهقها السفر ،
فى الجبهه ..، والبندقيه ،
والأوامر السكرية....، والليل الطويل .
أطالعه فى صحيفتى الصباحيه
فى أطباقى ...والكتب المرصوصة
المكسوة بالحنين
وفى قطرات المطر
فى اشتباك اليد باليد .
و - لقيا الثغر بالثغر-
فى رسائل العشاق ألمحه
حرفا ضاع منه السبيل
ـــــــ6ـــــــ
كم هو صعب ..
فراق الأحبة فى آخر كل نهار !
كم هو صعب ..
أن تحمل رأس صديقك
بعد الانفجار !
خوذته الملطخة بالدماء ،
ذخيرته التى لم يعد بها
سوى طلقة أخيرة
يساورك الحنين اليها
لكنك لا تملك حتى
هذا القرار !
ـــــــ7ـــــــ
من يفتح مزلاج الصمت
كى يأتينى صوتك قويا
يتردد فى جنبات الغرفه ،
يخرجنى من جب الغربه ،
يجتاز الأسلاك الشائكة ....،
ونقاط التفتيش الصعبة
يأتينى كصوت فريد
ذات صباح من شباك الشرفة
((بقى عايز تنسانى ..
وتزود حرمانى))
يحكى لى سيرة جيفارا ،
يدندن أشعار الفاجومى ،
ويطعمنى جمر الثورة
ـــــــ8ــــــــ
من يفتح مزلاج الصمت
كى تأتينى أنت ..
كما كنت جميل الطلعة وبهيا !
تأتينى فى الفجر رسولا..
تفتح فى صدرى فراديسا
وتزيد الأحلام جموحا
تجعلنى طيفا أبديا
***
أيا سعد ..لم يفرقنا
حتى الموت
ومزلاج الصمت.
مـؤامـرة ســريـة
****
سندباد هو!!
وأنا _ منذ طفولتى _
مركبه الورقية ..
سافرت داخل
(أغنيات الحنين ) *
أحمله بين جنيات
القلب.. أغنية
كم أبحرنا معا ..
_ و الأمانى صغار _
فى بلاد بلا هوية
كنت كشعاع القمر
أداعب خده ..
فتخرج كلماته
سحرية
فلما تشكل قاموسه
اللغوى ..
طلا بالصدأ أحلامى
الوردية
لم أكن أدرك
أنه سيرحل سريعا
ويترك غراما ،
وأشواقا منسية
لم أتخيل يوما
كفه ..
يحتلها وجه امرأة أخرى
بينما ...
يقدم لى كتاب الوداع
هدية
سندباد هو ..
لكن المراكب ، والبحار
أشركت
و تدبر مؤامرة اغتيال
ســريـــة .

مقاطع شكوى
(1)
اليوم .. سأحتل
عاصمة العشق ،
فليباركنى جمالك .. ،
ولينصبى ملكا ،
ورحالا .. يجوب العالم
غربا وشرق
(2)
أعانى ندرة الاحلام ،
وضعفا بالقلب ..،
و ادمانى لعينيك بالفطرة
لكن ضحكة واحدة تكفى
لتغير عمر الايام ،
وتطبب كل الالام ..،
وتبيح العشق ،
وتمحو العالم بالمرة.
(3)
فرص أخرى ..
حياة أخرى ..
كى أموت ،
و أعشق عطرك
حين يسبب اغمائى ،
وأتبع خصرك ..
انى يفوت
(4)
نفذ الوقت ،
غرقت .. غرقت
هل والماء يملا حلقك
تطلبها فى جرعة ماء ؟؟
لقد ملكك هواها ،
وبه تشبعت
فهل جننت
أم اشتقت ليداها
(5)
أى زمن هذا يجمع ..
أجمل منك .. و أعشق منى ؟؟
أى بحر هذا يحوى ..
فيضان شوقى و التمنى؟؟
لعلى ان مت بملائكية هذا الوجه
أحيا بذكراه أضعاف زمنى .
أنا قتيلكم فى العشق
لم أهنأ ..
بقتلكم اياى بالحسن .
فرغم عنى يقتلنى حسنكم ..
وليتكم قتلتمونى به من أول الزمن
فهذه عينى _ منذ رحيلكم عنها _
لم تحظ بغفوة يوما ،
و هذا قلبى كاد يعتاد المحن
قتليكم ينشد اللقيا على عجل ،
ويرجو من الله أن تجنوا
_ من الشوق _ ما يجنى